يقع على الجهة المقابلة لمبنى قصر البنت ، يتكون بناء المعبد من شرفة أمامية تتقدمها الأعمدة بطول (9.5م) يتم الدخول منها عبر بوابة عريضة إلى قاعة المعبد الرئيسية وهي مربعة الشكل وتحيط بها الأعمدة.
كانت تاجيات بعض أعمدة المعبد تحمل اسوداً مجنحة ومن هنا جاءت تسمية المعبد. بلطت أرضية القاعة الرئيسة برخام أبيض مموج بالبني بينما بلطت المنصة بالرخام الأبيض والأسود وزخرفت جدران المعبد الداخلية بالرخام و القصاره الملونة والجض وعثر على قطع جصية بأشكال رؤوس آدمية و أقنعه مسرحيه و أشكال أزهار كانت مثبته على الجدران.
وقد عثر على قطعة تحمل كتابه نبطية أرخت إلى السنة الثلاثين والسبع من حكم الملك الحارث الرابع 27 م وربما أن هذه الكتابة التذكاريه تؤرخ إنشاء المعبد لكن من المحتمل انه قد أنشئ قبل هذا التاريخ ربما في نهاية القرن الأول ق.م وقد دمر المعبد والمنشآت المحيطة به بزلزال عام 363م.