في بداية الشارع نشاهد بقايا مبنى سبيل الحوريات العذارى( النمفيوم) وهو بناء نصف دائري على ملتقى وادي موسى ووادي المطاحه كانت تزين واجهته ستة أعمدة وكان الماء يصل إلية من خزان على جانب الوادي المقابل، تظل السبيل شجرة بطم يقدر عمرها بأربع مائه وخمسين سنه.
أعيد بناء الشارع بعرض 6 م وذلك بعد 106 م، دلت الحفريات على وجود شارع نبطي أقدم كانت تقوم على جانبيه مباني من طابق واحد إلى طابقين، وعلى يسار الشارع المعمد باتجاه الجنوب مجموعة من السلالم تقود لساحة مكشوفة تسمى بالسوق حيث كانت تتم كافة أنواع النشاطات والمعاملات التجارية وعلى ما يبدو أن هذه المنطقة كانت القلب النابض للمدينة ومركز النشاطات التجارية المختلفة منذ القرن الثالث ق.م وقد استمر استعمال الشارع خلال الفترة البيزنطية في القرنين الرابع والخامس وحتى السادس.
أرضية الشارع مرصوفة بطريقة أفقية وعمودية وذلك لتسهيل حركة ومرور العربات عليه كما انه محدب من الوسط وذلك للسماح بتصريف المياه وهو مزود بشبكة من القنوات والمناهل تحت مستوى الشارع الحالي يظهر جزء منها في نهايته عند البوابة الرئيسة الثلاثية والتي تؤدي إلى الساحة المقدسة التابعة لقصر البنت . قبل البوابة يوجد درج يؤدي لما يسمى بالمعبد الجنوبي ويقابله على الجهة الأخرى معبد الأسود المجنحة والذي كرس للإله اللات أو العزى وهي رفيقة كبير الآلهة النبطية ذو الشرى