اختتام فعاليات مؤتمر "همم وردية" في البترا
اختُتمت يوم أمس الأحد فعاليات مؤتمر "همم وردية"، والذي نظمته الشبكة العربية للتربية المدنية "أنهر" تحت رعاية رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا التنموي السياحي الدكتور سليمان الفرجات.
وأقيم المؤتمر في الفترة من 21 الى 23 شباط/فبراير ويأتي على هامش اختتام مشروع "المرأة، الأفلام والتاريخ: حوار مع الثقافة"، والذي نُفّذ في مصر والأردن، وحضر الحفل الختامي للمؤتمر متصرف لواء البترا منصور العلاوين وعدد من رؤساء الجمعيات المحلية وأبناء المجتمع المحلي في اللواء.
الفرجات رحب بضيوف مدينة البترا من الأشقاء المصريين في بلدهم الثاني، كما أشاد بدور الشبكة العربية للتربية المدنية في جذب المؤتمر إلى مدينة البترا مضيفاً بأن مثل هذه المؤتمرات تسهم في إكتشاف المواهب الشابة وتعمل على صقل مهاراتهم وتبعث الأمل للمستقبل.
وقالت فتوح يونس المدير التنفيذي للشبكة العربية للتربية المدنية "أنهر" "يهدف هذا المؤتمر لتقييم نتائج المشروع، وتقييماً لما تم إنجازه في مصر والأردن، واحتفالاً بالإنجازات المتميزة طوال فترة المشروع الممتدة خلال 10 أشهر ابتداءً من كانون الأول/يناير 2019، حيث راعينا التنوع الثقافي والجغرافي للمناطق التي اعتمدها المشروع بالإضافة الى القيم التاريخية، فقد تم اختيار محافظتي مادبا ومعان في الأردن، وفي مصر تم اختيار سوهاج وأسوان"
واضافت ان أن استهدف هذا المشروع 80 شاب/ة من الفئة العمرية 18-30 عاماً لتعزيز دور المرأة في صناعة الأفلام من خلال صناع القرار على المستوى المحلي، ومواجهة الأنماط الاجتماعية السلبية"، وأكدت على أهمية هذا المشروع حيث قادت شبكة "أنهر" عملية تنفيذ المشروع على المستوى الإقليمي.
وتم خلال المؤتمر مراجعة لمراحل تنفيذ المشروع، وعرض الأفلام التي تم انتاجها من خلال الشباب المشاركين ضمن المشروع، وقامت مؤسسة أنهر بالتعاون مع سلطة إقليم البترا بعمل زيارة سياحية للمشاركين لمدينة البترا لتعريف المشاركين بالقيمة التاريخية العريقة للمدينة الوردية، وعمل معرض Word of Mouth، وعرض لتجارب الشركاء.
ومما يذكر بأن مشروع "المرأة، الأفلام والتاريخ: حوار مع الثقافة" والمدعوم من المجموعة المتطوعين المدنيين GVC، ضمن مشروع "مد فيلم للجميع" والممول من الإتحاد الأوروبي، تضمن العديد من الأنشطة والتواصل مع صناع القرار، والتشبيك معهم بهدف ضمان تعاونهم ودعمهم للشباب والشابات لتصوير أفلام فيديو قصيرة في المناطق المستهدفة كونها مناطق قيمة تاريخية وجغرافية، وعقد ورشات تطوير قدرات الشباب حول المساواة في النوع الاجتماعي، ونصائح تقنية حول صناعة الأفلام القصيرة باستخدام أجهزة بسيطة مثل الهواتف المحمولة.