الفرجات: الأغلبية الصامتة تقدر جهود الملك الإصلاحية
قال مفوض التنمية المحلية والبيئة في البترا الدكتور محمد الفرجات أن الاغلبية الصامتة من الشعب الاردني تقدر جهود جلالة الملك عبد الله الثاني الاصلاحية وتلك الداعية الى محاربة الفساد .
واضاف ان الملك هو أول من قاد عملية الاصلاح سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وقد عمل جلالته منذ تسلمه السلطة على إجراء مسح سريع لواقع الحال السياسي والاقتصادي والاجتماعي في المملكة لوضع الخيارات والحلول المناسبة، ليجد بأن المملكة تحاط بأزمات اقليمية سياسية تتحكم بالوضع الاقتصادي والسياسي والاجتماعي، وتلقي بظلالها على البلد بزيادة أفواج اللاجئين من الحروب والازمات المتعاقبة .
وبين ان هذا الوضع زاد الطلب على فرص العمل والخدمات والبنية التحتية وغيرها، ما رفع نسبة ما تدفعه الحكومة لدعم المحروقات والمواد الاساسية، ويوجد الخلل في الخطط التنموية الطويلة والقصيرة .
واشار الفرجات الى ان جلالته وجد بأن الواسطة والمحسوبية هي سبب عدم تكافؤ الفرص وصرح بذلك علنا في كثير من خطاباته وتوجيهاته للحكومات المتعاقبة.
وتابع أن جلالته وجد في العنصر البشري الفرصة الكبرى لما يتمتع به الشباب الاردني من ثقافة وقابلية للتعلم والابداع، مما دعاه للرهان على سوق تكنولوجيا المعلومات وبناء القدرات العلمية والطاقات الشبابية في هذا المجال على مدى العقد والنصف المنصرمين، كما عمل جلالته على مأسسة ومنهجة العمل الحكومي في شتى المؤسسات والدوائر الحكومية لمحاربة الترهل وتحسين الانتاجية.
وقال الفرجات ان جلالته شجع القطاع الخاص بالشراكة مع العام وايجاد الفرص للاستثمار في السياحة وصناعاتها المختلفة.
ولم يثنه ذلك عن متابعة القوات المسلحة وأجهزتها المختلفة لتطويرها والارتقاء بها وبما تقدمه من خدمات جليلة للوطن والمواطن.
وشدد الفرجات بأن جلالة الملك لديه الرؤية الثاقبة والأدوات المناسبة في المكان والزمان المناسبين دائما لتقديم الافضل والانسب للمواطن، ولكن المواطن عليه الكثير أيضا، فيجب أن لا يقع فريسة سهلة للاشاعات والاقاويل، وأن طبيعة المرحلة تتطلب الصبر والوقوف في صف الوطن وتغليب المصلحة العامة على الخاصة، وأن خياراتنا قليلة ، فاما أن نتعدى الامواج المتلاطمة للوصول الى بر الأمان، واما أن تعصف بنا الزوابع .