سلطة إقليم البترا ترفع جاهزيتها للتعامل مع تداعيات فصل الشتاء
أعلنت سلطة
إقليم_البترا التنموي السياحي عن رفع جاهزيتها للتعامل مع ظروف فصل الشتاء، من خلال خطة طوارئ تغطي الخطة كافة تجمعات لواء البترا والمحمية الأثرية.
وتسعى السلطة من خلال خطة عمل وضعتها بالتشارك مع الجهات المعنية، إلى التعامل مع أي ظروف جوية تطرأ خلال فصل الشتاء؛ بهدف الحفاظ على سلامة المواطنين وزوار
مدينة_البترا الأثرية.
وقال رئيس مجلس المفوضين الدكتور فارس البريزات خلال لقاء عقد في السلطة لهذه الغاية، إن خطط طوارئ الشتاء التي وضعتها السلطة تتضمن كوادر متكاملة ومتفرغة للتعامل مع الظروف الجوية على مدار الساعة خلال المنخفضات وحالات عدم الاستقرار الجوية، إلى جانب آليات خاصة للتعامل معها.
وشدد البريزات على ضرورة الاستفادة من تجارب
الشتاء في السنوات الماضية، وبما يراعي طبيعة المنطقة الصعبة التي تمتاز بكثرة الانحدارات ومناطق الانزلاق وتعدد مجاري السيول مشيراً إلى تأهيل وتنظيف مسارات السيول والأودية وعبارات تصريف المياه المنتشرة في كافة مناطق لواء البترا بتجمعاته الستة للسنوات القادمة خلال فترة الصيف وقبل بدء فصل الشتاء.
وأوعز البريزات إلى لجنة الطوارئ في السلطة إلى ضرورة تقديم أفضل الخدمات للمواطنين في لواء البترا كافة وزوار المدينة الوردية والعمل بما يتناسب مع خصوصية الموقع الأثري والحفاظ عليه كموقع تراث عالمي واستدامته.
من جانبه قال رئيس لجنة طوارئ الشتاء- مفوض البنية التحتية والاستثمار المهندس حمزة العلياني إن السلطة ستعمل على تحديث نظام الإنذار المبكر لخطر الفيضان، واستحداث محطات جديدة، لتعزيز منظومة النظام في التنبؤ بخطر الفيضان، من أجل التعامل بما يضمن السلامة العامة للمواطنين وزوار البترا على حدٍ سواء.
وأشار العلياني إلى ان نظام الإنذار المبكر يتكون في الوقت الحالي من ثمانية أنظمة للتنبؤ بالمطر ومحطتين للكشف عن المياه موضوعة في مختلف مناطق لواء البترا، ويعطي النظام بيانات فورية تسمح للسلطة بتقدير الخطر المحتمل وتحذير المواطنين قبل وصول السيول في فصل الشتاء إلى المنطقة من المناطق المجاورة وفي حال ارتفاع منسوب المياه.
وتعمل السلطة بشكل دائم على إعادة تأهيل مسارات السيول وتهيئة العبارات في المنطقة الأثرية بالبترا بشكل كامل ومناطق اللواء، وإعادة ترميم السدود والمصاطب والنظام المائي في المنطقة.