accessibility

تاريــخ المدينة

تاريخ المدينة

نشأة المركز الإداري

1921

تم تأسيس مديرية ناحية في وادي موسى.

1973

تم ترفيع الوحدة الإدارية من ناحية إلى قضاء.

1996

تم ترفيعها إلى لواء.

2001

تم تغيير اسم لواء وادي موسى إلى لواء البترا.

خدمات_المستثمرين

الموقع والمساحة والحدود

 يقع اللواء في الجهة الغربية من مدينة معان مركز المحافظة ويبعد عنها (36 كم) ويتواجد على امتداد سلسلة جبال الشراة المطلة على وادي عربة وطبيعتها الجغرافية المنحدرة والمحاطة بالجبال.

 تبلغ مساحة اللواء (800 كم مربع) أما مساحة المحمية الأثرية فتبلغ (264 كم مربع).

 يحد اللواء من الشمال لواء الشوبك ومن الجنوب قضاء المريغة ومن الغرب محافظة العقبة / قضاء وادي عربة ومن الشرق قضاء إيل وقضاء أذرح.

لواء البترا عبر التاريخ

يعود اسم اللواء إلى المدينة الأثرية والتي بناها الأنباط عام 400 قبل الميلاد وأعاد اكتشافها الرحالة السويسري يوهان بيركهارت عام 1812ميلادي. وادي موسى هو الاسم الحديث للمدينة التي تسكن طياتها المدينة الأثرية (البترا). وكانت تسمى قديما ب (إلجي) بسبب لجوء الناس إليها للحماية والتحصن بها وقت الاضطرابات. يقطن وادي موسى اللياثنة (بني ليث) من قبيلة كنانة، كما يقطن اللواء عدة عشائر وهي البدول (ام صيحون) العمارين (بيضا) الرواجفة (الراجف) السعيديين ( دلاغة) كما و تتبع عشائر الطيبة إلى عشيرة اللياثنة.

أُسست البترا تقريبًا في عام 312 ق.م كعاصمة لمملكة الأنباط. وقد تبوأت مكانةً مرموقةً لسنوات طويلة، حيث كان لموقعها على طريق الحرير، والمتوسط لحضارات بلاد ما بين النهرين وفلسطين ومصر، دورًا كبيرًا جعل من دولة الأنباط تمسك بزمام التجارة بين حضارات هذه المناطق وسكانها. تقع المدينة على منحدرات جبل المذبح، بين مجموعة من الجبال الصخرية الشاهقة، التي تُشكل الخاصرة الشمالية الغربية لشبه الجزيرة العربية، وتحديدًا وادي عربة، الممتد من البحر الميت وحتى خليج العقبة.

بقي موقع البترا غير مكتشف للغرب طيلة الفترة العثمانية، حتى أعاد اكتشافها المستشرق السويسري يوهان لودفيغ بركهارت عام 1812. وقد أُدرجت مدينة البترا على لائحة التراث العالمي التابعة لليونسكو في عام 1985. كما تم اختيارها كواحدة من عجائب الدنيا السبع الجديدة عام 2007. وتُعد البترا اليوم، رمزاً للأردن، وأكثر الأماكن جذباً للسياح على مستوى المملكة. كما أنها واحدة من أهم الوجهات السياحية لزعماء العالم.

كيف تقيم محتوى الصفحة؟