تنفيذ مشروعات بيئية في البترا وتوجه لدراسة الخصائص الجيولوجية
قال المفوض لشؤون البيئة وتنمية المجتمع المحلي في إقليم البترا الدكتور محمد الفرجات، إن السلطة حرصت على تخفيض نفقات المشروعات المنفذة، حيث تمكنت من إدارة النفايات ذاتيا بكلفة بلغت (400 ألف دينار سنويا)، إلى جانب نجاحها في إدارة النفايات الطبية والتخلص منها وفق أسس عملية بتكلفة متواضعة بلغت نحو (50 دينارا شهرياواضاف الفرجات، إن إدارة وفرز النفايات ذاتيا، وإدارة النفايات الطبية، وإيجاد موقع خاص للتخلص من أنقاض البناء، هي من اهم المشروعات البيئية التي تمكنت السلطة من تنفيذها بأقل التكاليف، إضافة إلى توقيع اتفاقية مع الحكومة السويسرية لإدارة خطر الفيضان والكوارث الطبيعية، ومشروع التنوع الحيوي والمصادر الطبيعية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للإنماء الدولي ومشروع جيفوأشار الفرجات إلى ان السلطة قامت بدراسة المصادر البيئية والطبيعية الموجودة في البترا، وجمعت عنها المعلومات بهدف تثبيت يافطات توعوية وإرشادية للسياح والسكان حول الميزات البيئية والطبيعية للمنطقةوأوضح أن السلطة تقوم بتنفيذ برامج دورية للتعامل مع مختلف الظواهر البيئية، كمكافحة الكلاب الضالة باستخدام الطرق الصديقة للبيئة بالتعاون مع جمعية الرفق بالحيوان «سبانا»، إضافة إلى مكافحة الحشرات بالمبيدات الصديقة للبيئة والرفيقة بصحة الإنسان والتي تركز على الحشرات الضارة فقطوقال الفرجات إنه تم توقيع اتفاقية مع مركز الدراسات المائية في الجامعة الأردنية ، لفحص وتحليل نوعية مياه العيون المنتشرة في البترا، إلى جانب أن السلطة تشرف وبالتعاون مع مديرية المياه على شبكات الصرف الصحي لضمان عدم إلحاقها الضرر بالمياه الجوفيةوأضاف أن المشروعات التي عملت السلطة على تنفيذها إضافة إلى المشروعات الأخرى التي تعد قيد التحضير قد كان لها درو هام بالارتقاء بالواقع البيئي في اللواء، إلى جانب أن مشروع إدارة النفايات ذاتيا قد أسهم بتشغيل عدد من أبناء المجتمع المحلي ما تسبب بكسر ثقافة العيب لدى الكثير منهم.
وكشف عن وجود توجه لإجراء دراسة شاملة حول الخصائص الجيولوجية في المنطقة لتفعيلها في الجانب السياحي، مشيرا إلى أن مناطق البترا تمتاز بأنها متحف جيولوجي يمكن الزائر من رؤية مختلف أنوع الصخور والتراكيب الجيولوجية المختلفة.
وبين أن السلطة تسعى إلى إيجاد قاعدة بيانات حول مصادر البيئة المختلفة في البترا للتعامل معها من خلال أنظمة المعلومات الجغرافية والواقعية، وذلك من أجل تعزيز فرص الحفاظ على هذه المصادر ، مؤكدا وجود العديد من البرامج والخطط التي ستعمل السلطة على تنفيذها للنهوض بالواقع البيئي في البترا وبما يحافظ على مصادره الطبيعية، ويتلاءم مع الخصوصية السياحية للمنطقة.
ولفت الفرجات أن السلطة تهدف من خلال مشروعاتها وبرامجها البيئية إلى النهوض بالواقع البيئي في اللواء، إلى جانب تعزيز السياحة في المنطقة من خلال تفعيل السياحة البيئية بواسطة مشروع التنوع الحيوي الذي يتم التحضير لإطلاقه
المصدر : البترا-زياد الطويسي