"سلطة إقليم البترا تبحث تطوير "نظام الإنذار المبكر
ناقشت سلطة إقليم البترا التنموي السياحي أمس الأربعاء إمكانية تطوير وتحديث أنظمة الإنذار المبكر الموجودة في منطقة لواء البترا ضمن استراتيجية التنمية المرنة، والتكيف مع تغير المناخ، والاستجابة السريعة للكوارث الطبيعية، باستخدام مكونات المعرفة بالمخاطر، والرصد والتنبؤ، ونشر المعلومات والاستجابة للتحذيرات.
جاء ذلك خلال لقاء عُقد في السلطة برئاسة رئيس مجلس المفوضين الدكتور فارس البريزات وبحضور مجلس المفوضين مع مديرة برنامج USAID لدعم البلديات في الأردن ليندا طبيشات.
وأكد البريزات على أهمية تحديث وتطوير أنظمة الإنذار المبكر في السلطة وتوسيع نطاقها، بالاضافة الى تدريب الكوادر، بما يساهم في إدارة خطر الفيضانات المفاجئة وتخفيف آثارها قبل وصولها إلى الأماكن الأثرية، والمناطق السكنية، ويدعم الاستدامة على المدى الطويل.
وأضاف البريزات أن السلطة لديها خطة ولجنة خاصة لإدارة الأزمات وطوارئ الشتاء بالإضافة إلى نظام الإنذار المبكر الذي يشكل لبنةً أساسية في منظومة الوقاية والتعامل مع الفيضانات، والتنبؤ بحدوث الفيضانات المفاجئة قبل وصولها إلى الأماكن المأهولة بالسكان والممتلكات والمنطقة السياحية ومواقع الآثار، من خلال تفعيل خطط الإخلاء في الوقت المناسب، وبما يسهم بشكل كبير في تقليل الخسائر وحماية الأرواح.
يشار إلى أن سلطة اقليم البترا السياحي التنموي أطلقت نظام الإنذار_المبكر لأول مرة في عام 2014 ووضعت أجهزة الإنذار المبكر في مواقع مختلفة ضمن حدود البترا، وربطتها بدائرة الأرصاد الجوية بالإضافة إلى غرف التحكم في السلطة.